قتل زنجي لكشفه وجوه المسلمات
حارب أبو أحمد بن الخليفة المتوكل الزنج , و كان من عادة أبو أحمد أنه يدعوهم إلى التوبة و الرجوع الى الله فمن تاب و رجع عفى عنه ، و في يوم من الأيام أسر المسلمون أحد قادة الزنج يسمى صندل الزنجى فذكر المسلمون أن صندل هذا كان يكشف وجوه الحرائر المسلمات و رؤوسهن و يقلبهن تقليب الإماء فاذا امتنعت منهن إمرأة ضرب وجهها و دفعها إلى بعض علوج الزنج يبيعها بأبخس الأثمان ، فلما أتى به أبو أحمد الموفق فشد بين يديه ثم رمى بالسهام ، ثم أمر بقطع رأسه جزاء لما فعل بالمسلمات (2)، فرحم الله أبو أحمد ، فقد نجى ألوفاً من المسلمات من أسر الزنج أما اليوم فالمسلمات الأسيرات لا تكشف وجوههن فحسب بل تكشف سوءتهن و يغتصبن علي الملأ حتي أن إحدي إخواتنا الأسيرات في العراق أرسلت رسالة إلي من في قلبه نخوة قالت فيها (أنا أختكم في الله فاطمة لقد إغتصبوني في يوم واحد أكثر من تسع مرات فهل أنتم تعقلون؟ تصوروا إحدي إخواتكم يتم إغتصابها فلماذا لا تتصورون وأنا أختكم في الله؟معي الآن ثلاث فتيات كلهن غير متزوجات يتم إغتصابهن أمام الجميع إخوتي أقول لكم مرة أخري دمروا السجن (أبو غريب) واقتولونا معهم لعلنا نستريح وامعتصماه وامعتصماه وامعتصماه)حسبنا الله ونعم الوكيل.
************************************
المصدر- تاريخ الطبرى ج5ص545 الموسوعة الشاملة
والصور لاخت أسيرة من فلسطين
هذا
هو أحد الإخوان يصف حال إخوانه الأسري فيقول :
. سجين عند أعدائي أسير
جريح قلبي الشافي كسير
سجين ليل مأسآتي طويل
وفجري ماله في السجن نور
سجين في فؤادي نار حزن
وفيض الدمع من عيني غزير
يحاصرني من اللقطاء جيش
وبئس الجيش ليس له ضمير
وتلحقني مجندة وكلب
فيا لله أيهما الحقير
ويطعن عفتي وغد رماني
وفي عينيه شر مستطير
كأن دقيقة في السجن دهرا
علي من الأسى القاسي دهورا
تشد يدي الى ظهري وصدري
لضرب سياطهم هدف مثير
سجين في العراق ولست فيه
لأن عراقنا سجن كبير
سجين والمآسي شاهدات
أن عدونا لص خطير
عدو سجنه نار تلظى
وحسبك ان يقال هو السعير
سجون تنفر الأخلاق منها
ومعنى الظلم منها يستجير
تداعى الآكلون على عظامي
وأما اللحم فهو لهم فطير
أما في أمة الاسلام سيف
يخاف صليله الباغي الكفور ؟؟؟
أما لليل فيها من نهار
تغرد بابتسامته الطيور ؟
إرسال تعليق