ثورة شعب تركستان من أجل أسيرة مسلمة
في عام 1350هـ/1931م قامت دولة الصين الشيوعية بإحتلال دولة تركستان المسلمة و نكلوا بالمسلمين أشد تنكيل و قتلوا منهم ألوف مؤلفة {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }(3)
هذا وقد صمد الشعب التركستاني المسلم و صبر و ذلك لضعفهم و ظل المسلمون صابرين على عدوهم إلى أن قام رئيس الشرطة البوذى الكافر بالإعتداء على أسيرة مسلمة فامتلأ المسلمون غيظاً و حقداً على الصينيين و على رئيس الشرطة و قرروا الإنتقام لشرف المسلمة مهما كان الثمن ، و ما هى إلا أيام معدودة و تظاهر المسلمون بإقامة حفل على شرف رئيس الشرطة لكى يستدرجوه ، و بالفعل حضر رئيس الشرطة إلى الحفل و معه اثنين و ثلاثون جنديا ، فقام المسلمون أثناء الحفل بقتل رئيس الشرطة و جنوده و ثاروا فى كل تركستان يقتلون من وجدو من الصينيين حتى أنهم استطاعوا أن يسيطروا على تركستان بإجمعها فى فتره وجيزة و أعلنوا قيام جمهورية تركستان الإسلامية بقيادة خوجانيا ، و لم تستمر هذه الدولة كثيراً فقد تحالفت روسيا و الصين عليها و دمروها و قبضوا على جميع أعضاء الحكومة الإسلامية و أعدموهم و أعدموا معهم عشرة ألاف مسلم و حولوا المساجد إلى أندية للجند و أرغمو المسلمات العفيفات على الزواج من الصينيين البوذيين و أعلنو رسميا أن الإسلام خارج عن القانون ، و مازالت تركستان محتلة منذ أكثر من ستون عاما حتى الآن ، فاللهم عجل بنصرهم و تحريرهم يا رب العالمين(1)
في كل جزء من بلادي قصة ........ تحكي ضياع كرامة الإنسان
هي قصة صاغ الحديد فصولها ...... بمداده الدامي وبالنيران
محنة الأجيال يرسم بؤسها ...... بُعد عن التحكيم بالقرآن
هي قصة الإسلام في أوطانه ....... أمسى غريباً كالطريد الجاني
يا أمة أمسى يسوس لواءها ......... قيد الحديد وقسوة السجان
يكفيك عاراً حين يصرخ لاجيء ... يا أمة التوحيد أين مكاني
يكفيك بؤساً حين يهتك عرضنا ..... بيدي الذئاب وخادم الأوثان
يكفيك عاراً أن تساق نساؤنا ....... شبه القطيع لغادر خوان
يا إخوة الإسلام إن قصيدتي ....... عجزت وأعيا الخطب كل بيان
يا إخوة الإسلام هذي حالنا ........ غرباء في الدنيا بغير أمان
أسد العقيدة لن يداس عرينها ....... ستهب كالإعصار بالطوفان
وتموج تقتلع الطغاة لتعتلي ........ فوق العروش شريعة الرحمن
*******************
إرسال تعليق