فائدة : قيل : إن الروم أسرت عبد الرحمن بن زياد بن أنعم قاضي أفريقية، فقدم ليقتل بعد قتل طائفة، قال : فحركت شفتي، وقلت : الله الله ربي لا أشرك به شيئا ولا اتخذ من دونه وليا، فأبصر الطاغية فعلي، فقال : قدموا شمّاس العرب لعلك قلت : اللّه اللّه ربي لا أشرك به شيئا.
قلت : نعم، قال : ومن أين علمته ؟ قلت نبينا أمرنا به، فقال لي : وعيسى أمرنا به في الإنجيل، فأطلقني ومن معي . ذكره ابن الذهبي الحافظ في سير النبلاء.
تم بحمد الله اخر قصة في كتاب الأسرى
(( ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم ))
إرسال تعليق