أسد يرفض الفتك بعالم
في عهد ابن طولون أنكر الشيخ أبوالحسن بن بنان على ابن طولون يوما شيئا من المنكرات، وأمره بالمعروف، فأمر به فألقي بين يدي الأسد يوماً كاملاً فكان يشمه ويحجم عنه؛ فرفع من بين يديه، وزاد تعظيم الناس له. وسأله بعض الناس: كيف كان حالك وأنت بين يدي الأسد؟ فقال: لم يكن على بأس؛ ولكن كنت أفكر في سؤر السباع: أهو طاهر أم نجس؟(2) وذكر ابراهيم بن عبدالرحمن أن القاضي أبا عبيد الله احتال على بن بنان حتى ضربه سبع درر فقال حبسك الله بكل درة سنة فحبسه بن طولون سبع سنين
إرسال تعليق