في أثناء الحملة الصليبية الثالثة أعد الإفرنج مركب محملة بالنفط وآخر خلفها بالحطب ، حتي إذا أراد المسلمون المجاحفة عن الميناء بمراكبهم أرسلوا النفط علي تلك المركب،والحطب فإحترقت وهي سائرة بين مراكب المسلميين فتحرقها ومركب أخري خلفها، محملة بالمقاتلة والعساكرالكافرة فلما أرسل الفرنجة النفط علي برج الذبان ليحترق ويحرك سفن المسلميين انقلب السحر على الساحر و انعكس الأمر عليهم بقدرة الرحمن وذلك لشدة الهواء تلك الليلة على غيرما توقعوا فما تعدت النار سفينة النصاري فاحترقت وتعدت النار علي سفينة المقاتلة الفرنجه فتلفت وهلك من فيها فاشبهوا بمن سلف من الكفار كما قال تعالي (يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين)الحشر2فسبحان من سلط الريح على النار لتحرق سفن الصليبين الفجار وتنجوا سفن الاطهار الابرار (
بارك الله فيك بالتوفيق
ردحذفجزاكم الله خير
حذف