الارض لا تأكل أجساد الشهداء
من الكرامات التي قد تحدث أحيانا أن الأرض لا تأكل أجساد الشهداء فعن جابر بن عبد الله قال : "لما أراد معاوية أن يجري الكظامة قال قيل من كان له قتيل فليأت قتيله يعني قتلى أحد قال فأخرجناهم رطابا يتثنون قال فأصابت المسحاة أصبع رجل منهم فانفطرت دما قال أبو سعيد الخدري ولا ينكر بعد هذا منكر أبدا" (اسناده رجاله ثقات) وعن أنس بن مالك :" أن أبا طلحة قرأ هذه الآية انفروا خفافا وثقالا فقال أمرنا الله تبارك وتعالى واستنفرنا شيوخا وشبابا جهزوني فقال بنوه يرحمك الله قد غزوت على عهد النبي صلى الله عليه و سلم وأبي بكر وعمر فنحن نغزوا عنك الآن فغزا البحر فمات فطلبوا جزيرة يدفنونه فلم يقدروا عليها إلا بعد سبعة أيام وما تغير"( صحيح علي شرط مسلم )
وروى ابن سعد (3-365) عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه يحدث عن شهداء يوم أحد -حين أجرى معاوية العين- فأخرجناهم بعد أربعين سنة ليّنة أجسادهم تنثني أطرافهم(28) [السند صحيح (فتح الباري 3/142)].
وأخرج البيهقي عن جابر: فأصابت المسحاة (الفأس) قدم حمزة فانبعث دماً. (البداية 4-43).
وفي البخاري (فتح الباري 3-214) كتاب الجنائز عن عطاء عن جابر رضي الله عنه: فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته هنيه غير أذنه.
وفي الموطأ عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أنه بلغه أن عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو الأنصاريين كانا قد حفر السيل قبرهما -وكانا في قبر واحد- فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما، فوجدا لم يتغيرا كأنّهما ماتا بالأمس، وكان بين أحد ويوم حفر عنهما ست وأربعون سنة (فتح الباري 3-216).
كرامات حدثت للجنود المصريين في حرب اكتوبر
حدثني ابي حفظه الله تعالى وهو ممن قاتل اليهود في تلك الحرب قال كنا نمر على القتلى المصريين في الحرب فكنا نظنهم نيام وليسوا اموات ولم نشم لاحدهم رائحة كريهة اما القتلى اليهود فكنا نعرفهم من رائحتهم فقد كانت رائحتهم كالكلب الميت من شدة عفنها
وحدثني الحاج محمود عشوش حفظه الله وكان رقيب يعمل مسعفا في حرب اكتوبروكان يحمل الجرحي والقتلا قال كنت انقل الجرحى والشهداء اثناء الحرب فلم اشم رائحة كريهة لشهيد مصري اما اليهود فكانت رائحتهم نتنة
إرسال تعليق