م/سامح بسيوني
#أزمة_ماكرون
حينما يطالعنا رئيس فرنسا في حديث عن الإسلام لمدة 40 دقيقة ليثبت أن الإسلام يعيش في أزمة، فلا بدّ لنا أن نعي أن الأزمة ليست عند #ماكرون " أن الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان" ، إنما الأزمة الحقيقية عنده " أن الإسلام يتواجد الأن في كل مكان ".
وليس أدل على ذلك من الصدمة التي ظهرت عليه بوضوح بعد إعلان #صوفي_بترونين إسلامها في المطار وتغيير اسمها إلى #مريم، مما اضطر معه لإلغاء كلمته والإنسحاب غاضبا، لاسيما وأن فرنسا قد قامت بدفع ما يعادل 10 مليون يورو والإفراج عن 200 معتقل مالي مقابل الإفراج عن هذه الرهينة الفرنسية التي ظلت أربع سنوات متتالية حديث الإعلام الفرنسي والشغل الشاغل لليمين المتطرف في فرنسا كوسيلة لتشويه #الإسلام.
ثم يفاجأ الجميع منهم بإعلان #الرهينة_الفرنسية إسلامها وتغيير اسمها إلى مريم وذلك على الملأ وفي مطار بلدها فرنسا في رد عملي على حملات تشويه الإسلام التي تتبناها #فرنسا الأن وتمول في سبيلها التابعين لها من العالمانيين والليبراليين والمثقفين التنويريين -كما يطلقون على أنفسهم- بملايين اليوروهات والدولارات في ربوع البلاد الإسلامية والعربية.
وبذلك تزداد أزمة ماكرون الحقيقية والمتمثلة في عالمية الإسلام وقوة انتشاره ومدي تغلغله في قلوب البشر وسلطانه العقدي والقيمي والأخلاقي على جميع من يتعرف عليه بوضوح وصفاء بدون تشويه مهما اختلفت الجنسيات أو القوميات.
إرسال تعليق